لقد فكّرت الكثير من المرّات قبل أن أتخّذ قرار الكتابة أو النشر لما سيَلي سردَهُ هُنا ذلك أن الحواجز النفسية الّتي تقع على عاتق البشري - لا سيَمَ العربي - هي أقوى بكثير من الحواجز الفعلية في عالمنا الحقيقي، وجود قرّاء لهذا النص يشعرني بأنني ثوري يخاطب سراً بعض الثوّار ضد الإحتلال، أو كالخطيب في مجموعة من المذؤوبين يشقّون طريقهم في معركة النجاح في عالمنا.
للأسف فقد يعيش البعض ويموت وهو لا يستطيع التعبير عن رغباته أو تجربتها حتى أنها تتحول إلى عوائق في نجاحه البشري، وصلت بشريتنا إلى مرحلة تقلقني جداً دعتني أُسرِع في كِتابَتي لهذه المجموعة القصصية الّتي تحوي أسماءاً حقيقية وأحداثاً حقيقية ولكن بطابع أدبي "لم أقم بذكر إسمي بشكل مباشر لربما لأني لا أملك الشجاعة بعد"، أرجو من جميع القُرّاء عدم الحُكم على هذه المجموعة من مُنطلق الشهوة الجنسية فقط، بل من منطلق أدبي أيضاً ينم عن تذوق للفن كما تمتلكون تذوقاً للجنس، وعلينا أن نؤمن جميعاً بأن توجهاتنا الجنسية تتقلب وتتغير وليس لأحد تحكّم بها ولذا فمشاعر الحب والكره يجب أن تُفصَلْ عن التوجهات الجنسية.
هذا العمل من مذكّراتي الشخصية ومن سردي الخاص فأرجو عدَم نقله إلّا بإذن منّي أو بذكر إسمي فأنا الوحيد الذي أملك حقوقه شاكراً لكُم تفهّمكم.
قراءة مُمْتِعَةْ :
براءة - الجزء الثاني كنت قد فاتحت حنين بالموضوع عبر الهاتف عندما قلت لها "بدي انيكك" وأخذت تتشرمط في الكلام وتضحك وكأنها لا تصدق ما أقول، أخذت تُفصّل في سؤالاتها أكثر "كيف بدك تنيكني؟ راح توجعني؟ شو بدك تعمل فيني؟ طيب شو بدك البسلك؟" لم أكُن أشعر بالخجل في إجاباتي لأسئلتها فكانت الشهوة تسيطر علي حتّى أنني بدأت أجيب وأقول لها "بدي انيكك من طيزك الكبيرة، بدي تمصيلي زبي، ما راح أرحملك" وكانت تبتسم عبر الهاتف ابتسامات خفيفة تتوسطها تآوهات تنُم عن الرضا لما تسمع، شعرت بأنها تُرضى جنسياً عندما أُمسِك أنا زمام الأمور وكنت أنا الآخر أُستثار بهذا الشئ، كيف لا؟! فسأستطيع بذلك أن أفعل ما يحلو لي.. كنّا نلتقي أسبوعياً مرة أو مرّتين على حسب الظروف .. قلت لها أنني أريد أن التقيها بعيداً عن عدي ومرام في نفس المكان لكي يمكننا الإستمتاع بوقتنا .. بدت أصوات التردد تصدر من فمها عبر الهاتف يوماً بعد يوم، ما اضطرني إلى أن أكون أكثر صرامةً معها حيث أخذت أُخبرها كيف أني سأعض رقبتها وأُعرّي جسدها ولن أترك لها مجالاً للمقاومة، كانت يهدأ خوفها عندما تشتعل .. عندما تشعر بأنها أضعف مني .. كنت دائماً أُفكّر ما إن كانت تهوى أن تلعب دور الذليلة أم لا؟ إنّها لا تُمانع أياً من صرامتي ولا تحاول أن تكبح منها، حتّى انني في تلك الليلة ما قبل اللقاء قد قمت بالإتصال بها وفي خضم الحديث رميت حجر الحظ معها لكي أحصل على الجواب فقلت :
- انا : بتعرفي شو نفسي؟
- حنين : شو نفسك حياتي؟
- انا : نفسي انيكك من طيزك وانا عم بحكيلك كلام وسخ
- حنين : يا ريت حياتي، كيف كلام وسخ؟
- انا : يعني راح اقلك انك شرموطة ومنيوكة ووسخة
- حنين : عن جد؟ "بجدّية أكثر"
- نـ نعم! "بتردّد"
- حنين : ما انا شرموطة ومنيوكة ووسخة حياتي المهم تنبسط
- انا : ما بتزعلي ؟
- حنين : بزعل لو حدا تاني، بس انت غير!
- انا : هذا لانك شرموطة وقحبة كمان هاها!
- حنين : اه حياتي انا بدي كل شي منك!
- حنين : شو نفسك حياتي؟
- انا : نفسي انيكك من طيزك وانا عم بحكيلك كلام وسخ
- حنين : يا ريت حياتي، كيف كلام وسخ؟
- انا : يعني راح اقلك انك شرموطة ومنيوكة ووسخة
- حنين : عن جد؟ "بجدّية أكثر"
- نـ نعم! "بتردّد"
- حنين : ما انا شرموطة ومنيوكة ووسخة حياتي المهم تنبسط
- انا : ما بتزعلي ؟
- حنين : بزعل لو حدا تاني، بس انت غير!
- انا : هذا لانك شرموطة وقحبة كمان هاها!
- حنين : اه حياتي انا بدي كل شي منك!
كنتُ هُنا قد أيقنت بأن حنين تهوى أن تلعب دور الذليلة فعلاً ممّا استثار غريزتي أكثر فأكثر، جلست أمام الحاسوب وذهبت إلى محرّك البحث وكتبت ما تحبه حنين جنسياً حتّى أكتشف المسمّيات الجنسية العلمية "سكسولوجي" عن الماسوشية والسادية، حيث أن الماسوشية أن يتلذذ الشخص بأن يكون هو الذليل والمغلوب على أمره ونسبة كبيرة منهم يستمتعون بالخضوع للتعذيب والإذلال الشفهي والفعلي، أما السادييّن فهم العكس تماماً ذلك أنّهم يستمتعون بامتلاك أشخاص مازوخيين "ماسوشيين" حين يقومون بتعنيفهم وإذلالهم جنسياً، هل أنا سادي بطبعي؟ أم انّي ماسوشي؟ لم اكن افهم حينها الفرق بين هذين النوعين ولم أفكر بالجنس من هذه الناحية حيث أني كل ما كنت أعلم عنه من ذي قبل كان القُبل والمضاجعة لا غير! لكنّي بعد التفكير لم أُمانع أن ألعب دور السادي على حنين إذا كان ذلك سيوصلني غايتي ويستثيرني بغض النظر عن المسمّيات.
عند حلول السابعة كنت قد وصلت إلى المطعم ذاته وحجزت طاولة "غرفة" لي ولها وسرعان ما وصلت هي ترتدي بنطلون جينز أزرق غامق يُظهر مفاتن مؤخرتها وقميص أسود راقي مع شعر ناعم وأظافر متقنة طلائها بلون أسود، جلَسَت ولأول مرّة بنظرة خجل أمامي وابتسامة واسعة جداً، كنت أتفحص بلا تردد كل مناطق جسدها بشكل شبقي جداً حتى أنها لاحظت نظراتي تلك وسألتي "شو مالك؟" فرددت عليها بابتسامة خفيفة وأشرتُ إلى المقعد الثاني على نفس أريكتي لكي تجلس بقربي فما كان منها إلّا وأنها أتت .. كنت في تلك اللحظات أسترجع كل معلومات في موضوع الساديين والماسوشيين واستجمع مقاطع أفلام الجنس الّتي تابعتها في نفس المجال وأبتسم حتّى لاحظت أنه من الغريب أن أبتسم بلا سبب فعاودت سؤالها "حبيبي، ليش عم تضحك؟" فأشرت لها بإصبعي بأن تقترب أكثر لكي أهمس في أُذنها ففعلَت، حينها قلت لها "عم بضحك لانك شرموطة!".
أذكُرُ أنّها في تلك اللحظة كانت كالطفل الّذي حصل على الإطراء من مدرسّته أمام باقي الطلبة ولم يستطع كبح فرحته، ما كان منها إلّا أن اخذت تمص شفتي السفلى وتقول لي بجنون "عيدها!! حياتي عيدها .. احكيلي شو انا؟" فقلت مرة اخرى "انتي شرموطة رخيصة، وانا راح اهينك" فكانت ترتعش من كثر اللّذة لما قلته من كلام وتقبل شفاهي بجنون حتّى اني أبعدتها عني قليلاً لكي تتوقف عن تقبيلي وقلت لها بصيغة الآمر :
- انا : افتحي تمك!
- حنين : ليش حياتي؟
- انا : انتي يا حيوانة ممنوع تسألي، بتقولي حاضر وبس!!
- حنين : حـ .. حاضر "تفتح فمها ببطئ ورجفة"
" تفوو!"
- انا : إبلعيها !!
- حنين : ممم .. كتير طيبة حياتي!!
- انا : ممحونة يا شرموطة؟
- حنين : آه كتير يا عمري مولعة
- حنين : ليش حياتي؟
- انا : انتي يا حيوانة ممنوع تسألي، بتقولي حاضر وبس!!
- حنين : حـ .. حاضر "تفتح فمها ببطئ ورجفة"
" تفوو!"
- انا : إبلعيها !!
- حنين : ممم .. كتير طيبة حياتي!!
- انا : ممحونة يا شرموطة؟
- حنين : آه كتير يا عمري مولعة
فعلياً انا لم أبصق في فمها من أجل امتاعها ولا لأي غاية جنسية بل كانت تلك البصقة هي سداد دين نوعاً ما للصفعة التي صفعتني إياها في المرة الأولى ولكنها لم تفكّر بذلك، بتتُ متأكداً من ماسوشية حنين الشيء الّذي جعلني أشعر بطمأنينة أكبر لتصرّفاتي القادمة، كنت انتظر تلك اللحظة حيث بدأت امتص شفاهها وأمرر أصابعي إلى صدرها الصغير وكلّما حاولت كبح شهوتها أُعنّفها بنظراتي فتعود إلى الإستمتاع بما أفعل فتسلم لي الأمر.. أشتم عنها في اللحظات التي كنت أفتح فيها أزرار قميصها الأسود، كانت ترتعب خوفاً وهي تنظر يميناً يساراً خوفاً منها أن يلحظنا أحدهُم فأمسكت يدي لتوقفني عن ذلك، نظرت إليها وقلت حينها "ما حدا راح ينتبه، كلهم شرموطات مثلك!" فتجمد جسدها عن التحرّك فجأة ونظرت إلي بنظرة حزن جادة وأخذت تقول "انا شرموطتك إنت وبس!" فلم أُعِرها أي إهتمام سوى تلك الإبتسامة الطفيفة حيث اني لم آبه بعاهرة من تكون ما دامت تتعاهر أمامي ومعي، فتحت ما يكفي من أزرار قميصها ذلك لأرى ستيانتها الصغيرة السوداء!! كنت أعرف ماذا أُريد من جسدها كمزارع حرث أرضع مئاب المواسم ويعرف سهلها من وعرها، كانت أشبه بالقط الحديث الولادة حين يتم إكتشاف مخبأه، لا حولَ ولا قوّة إلّا ان ينتظر ماذا سيحل به، وهي كانت كذلك خائفة ومرتعبة ولا تريد منعي وتنتظر مني حركتي المقبلة، عندما نزعت ستيانتها ببطئ نظرت إلى عينيها نظرة المنتصر، كانت حاولت أن تخفي نظرتها وتدير وجهها عني إلا اني امسكت رأسها وقلت "حبيبتي، ما راح ائذيكي .. انتي قحبتي والقحبات ما بتسحوا، مفهوم؟" فأومئت رأسها بالإيجاب على ما قلت، صدرها الصغير الداكن يبدو مثيراً .. تلك الحلمات السوداء المنتصبة مثيرة .. صوت تنهيداتها وأنفاسها مثيرَين .. نفس تلك التنهيدات الّتي صدرت من مرام، هل كان العاهر عدي يعرّيها؟ اقتربت من هدفي بشدة .. سأرضع هذا النهد الصغير هذه المرة وانا بالغ! سأمتص حلمات حنين حتّى يجفّوا، لم أعرف لماذا كنت قد وصعت اصابعي في فمها؟ لكنها لم تسأل عن السبب ايضاً بس فتحت فمها وأخذت تمص أصابع يدي حال اني اتنقل ما بين نهديها ماضغاً وبائها هنا وهناك على امل أن أروي عطشي من هذه العاهرة.
يبدو أن شهوة النساء أسوأ تاثيراً من شهوة الرجال فما أن طرقت الباب الصحيح لشهوتها حتى أصبحت أقوى من الحيوانات جنسياً .. تدفع برأسي نحو ثدييها أكثر .. تنزل البنطال دون أن أطلب ذلك .. ترتدي لباساً داخلياً اسود اللوّن أيضاً لكن سرعان ان نضته عن كسها المبتل وفتحت قدميها بلا خجل .. عندما تخاف صغار القطط كثيراً لا سيَمَ عند بداية تعلّمها المشي، تستعطف البشر لكي يحتضنوها عندهم ويشفقون عليها .. قطتي حنين كانت خائفة ومخزية لكثيرة شهوتها إلا أنها تطلب مني ان ارحم ماء كسها المبتل بأسرع وقت .. كانت تلك المرة الأولى لي الّتي أرى فيها الكس بهذا القرب فلم أكُن لأراه إلا عبر شبكة الإنترنت .. صغير ونظيف وبكري .. ينبض لكثر شهوته ويقذف مائه لفيض شبقه، هل اقبله؟ أم اعضّه بل هل ألعقه؟ أم ينبغي علي تقليد أفلام الجنس ووضع أصبعي بداخله؟ قلت لنفسي بأني سألعقه حتى اتذوق ماؤها وإن اعجبني العقه حتى أرتوي منه كثر ما شئت، في الواقع تقبيل الكس أشهى وأطعم بكثير من تقبيل شفاه الفتاة تكفيك شهوة خروج الماء المعسّل من ذلك الكس عند تقبيلك له، شعور اللّذة لدى المرأة العربية شعور مؤلم جداً ذلك أنه يختلط بالخوف والذهول تحسّباً من الفضائح والحدود الإجتماعية الّتي تفوقني أنا شخصياً نجاسةً وخراباً ! لكنّي حقيقةً كنت استمتع بنظرات الخوف تلك لا سيم عندما تختلط أصوات التآوهات من حنين والأخريات في المكان سوية، اخذتُ أمرّر يدي إلى دبرها وألاعب ثغر مؤخرتها بينما ألعق لها كسها، كانت بكراً كثوبٍ لم يُلبَس بَعد.. حتّى مؤخرتها لم تكن قد لُمست من قبل، استطعت أن أدخل اصبعي داخل مؤخرتها بصعوبة جداً ولم تكن حنين تفعل أي شئ سوى أنها تحاول أن لا تنظر إلي فنتواصل بأعيننا سوياً لشدّتها خزيها، عندما أفسحت المجال لأصبعي داخل مؤخرتها وأخذت ادخله وأخرجه على التوالي وألعق لها كسها بسرعة جنونية ما كان إلّا ان صوتها ارتفع فجأة مع تزايد أنفاسها وسرعتها وأخذت تقول :
- حنين : آآآآه !
- انا : شو مالك يا عمري؟
- حنين : ر .. راحـ يجي !!! "مع صعوبة في النطق"
- انا : شو هو الي راح يجي
- حنين : ظهري راح يجي حياتي .. اسرع حبيبي .. اوه .. بترجاك!! مش قادرة اسرع!
- انا : شو مالك يا عمري؟
- حنين : ر .. راحـ يجي !!! "مع صعوبة في النطق"
- انا : شو هو الي راح يجي
- حنين : ظهري راح يجي حياتي .. اسرع حبيبي .. اوه .. بترجاك!! مش قادرة اسرع!
أخذت أسرع في ملاعبة دبرها ولعقها إلى ان شعرت بإنقباض غريب عند كسها فتوقعت ان ذلك يعني أنها قد وصلت حدّها ونطفت ما بها من عسل .. كانت كمن استيقظ من نومه ضائعاً بعد ذلك مباشرة!! غطّت جسدها ووضعت ملابسها عليها وبدأت ترمي أطراف نظرها يمنة ويسرة بشكل هستيري غريب، لم تقبل أن أقترِب منها أكثر بل انها بنوبة خوف "Panic Attack" واخذت تبكي فجأة وتقول "لا!! لا! انا سيئة! انا شرموطة! ما كان المفروض نعمل هيك .. انا خايفة مش عارفة كيف عملت هيك .. انا عديمة الشرف مش عارفة كيف هيك صار!."
كنت انا أعاني من الخوف ايضاً ليس مما حدث ولكني كنت لا أريد أن أخسر حنين ولا أريدها أن تكرهني في ذات الوقت، اخذت أربّت على شعرها وأُخفّف عليها وأقول لها بأن ما فعلناه سوياً لا يمكن شرحه إلّا أنه حب حقيقي بين شخصين لا أكثر .. استطعت بعد قرابة الخمس دقايق أن أُهدِّء من روعها قليلاً حتّى استطاعت أن تتنفس بشكل صحيح وتبتسم من جديد فبادرتها بالسؤال ..
- انا : بتحبيني؟
- حنين : بعشقك
- انا : انتي حياتي ..
- حنين : وشو كمان ؟
- انا : وعمري ومملوكتي
- حنين : بعشقك
- انا : انتي حياتي ..
- حنين : وشو كمان ؟
- انا : وعمري ومملوكتي
كانت قد ابتسمت لجمال الكلمات الّتي سمعتها مني واقتربت واضعة أنفها على أنفي وهامسة "عجبتك؟" حينها ابتسمت وقلت لها بأنها اعجبتني جداً وأريد المزيد والمزيد منها لأني لا أشبع منها! ولم تسطع أن تخفي نظرات الخوف خاصّتها تلك بالرغم من محاولتها الإبتسام .. كانت تتردد وتقول لي بأننا سنناقش ما يمكننا فعله لاحقاً لأنها تريد وقت للتفكير..
لربّما كانت حنين تسأل نفسها ما إن كنت أحبها أنا حقاً أم لا، هل هي حقاً عاهرة ومستعبدة أم أنها تريد أن تصبح كذلك؟ هل حقاً هذا ما يسعدها ولا تأبه بنتائج ما نفعل وتريد أن تستمتع بما نفعل أم لا؟ عندما وضعت ملابسها مرّة أخرى ورتّبت شعرها أخذت القرار بالمغادرة وابتسمت عنوةً عنها ونظرَت إلى عيناي قبل أن تذهب وقالت لي "تذكّر .. انت قلت لي بأنني عاهرة!"
الكثير من الكلمات لها تفسيرات عدّة لا سيَم أن القائلة أنثى، لقد كنت أنظر لمشيتها الغير متّزنة وهي تغادر المكان، لربما انها كانت تشعر بشيء من الألم في مؤخرتها نتيجة مداعبتي لها، كنت أفكّر ما إذا كانت حنين تشتغل أكثر فأكثر أم كنت أنا من يصل مرحلة متقدمة من أفكاري الجنسية الشيطانية؟ ماذا سأقول لحنين عبر الهاتف في المكالمة القادمة؟ ماذا سأفعل معها في لقائي التالي.. يجب عليه أن يكون الحاسم!
سأكتفي بهذا القدر من السرد حالياً .. سأقوم بالتأكيد بإضافة الجزء الثالث خلال يومين إلى ثلاثة أيّام وأرجو أن لا يقوم أحد بنقل الموضوع إلّا بذكر اسمي ومدوّنتي الشخصية ذلك لحفظ حقوقي الأدبيّة أولاً ولأنها من مذكّراتي ثانياً، شكراً جزيلاً