Thursday, May 14, 2015

أبو الشيطان - براءة - الجزء الثاني

مرحباً بكم جميعاً سيدّاتي وسادتي،

لقد فكّرت الكثير من المرّات قبل أن أتخّذ قرار الكتابة أو النشر لما سيَلي سردَهُ هُنا ذلك أن الحواجز النفسية الّتي تقع على عاتق البشري - لا سيَمَ العربي - هي أقوى بكثير من الحواجز الفعلية في عالمنا الحقيقي، وجود قرّاء لهذا النص يشعرني بأنني ثوري يخاطب سراً بعض الثوّار ضد الإحتلال، أو كالخطيب في مجموعة من المذؤوبين يشقّون طريقهم في معركة النجاح في عالمنا.

للأسف فقد يعيش البعض ويموت وهو لا يستطيع التعبير عن رغباته أو تجربتها حتى أنها تتحول إلى عوائق في نجاحه البشري، وصلت بشريتنا إلى مرحلة تقلقني جداً دعتني أُسرِع في كِتابَتي لهذه المجموعة القصصية الّتي تحوي أسماءاً حقيقية وأحداثاً حقيقية ولكن بطابع أدبي "لم أقم بذكر إسمي بشكل مباشر لربما لأني لا أملك الشجاعة بعد"، أرجو من جميع القُرّاء عدم الحُكم على هذه المجموعة من مُنطلق الشهوة الجنسية فقط، بل من منطلق أدبي أيضاً ينم عن تذوق للفن كما تمتلكون تذوقاً للجنس، وعلينا أن نؤمن جميعاً بأن توجهاتنا الجنسية تتقلب وتتغير وليس لأحد تحكّم بها ولذا فمشاعر الحب والكره يجب أن تُفصَلْ عن التوجهات الجنسية.

هذا العمل من مذكّراتي الشخصية ومن سردي الخاص فأرجو عدَم نقله إلّا بإذن منّي أو بذكر إسمي فأنا الوحيد الذي أملك حقوقه شاكراً لكُم تفهّمكم.


قراءة مُمْتِعَةْ :
براءة - الجزء الثاني 

كنت قد فاتحت حنين بالموضوع عبر الهاتف عندما قلت لها "بدي انيكك" وأخذت تتشرمط في الكلام وتضحك وكأنها لا تصدق ما أقول، أخذت تُفصّل في سؤالاتها أكثر "كيف بدك تنيكني؟ راح توجعني؟ شو بدك تعمل فيني؟ طيب شو بدك البسلك؟" لم أكُن أشعر بالخجل في إجاباتي لأسئلتها فكانت الشهوة تسيطر علي حتّى أنني بدأت أجيب وأقول لها "بدي انيكك من طيزك الكبيرة، بدي تمصيلي زبي، ما راح أرحملك" وكانت تبتسم عبر الهاتف ابتسامات خفيفة تتوسطها تآوهات تنُم عن الرضا لما تسمع، شعرت بأنها تُرضى جنسياً عندما أُمسِك أنا زمام الأمور وكنت أنا الآخر أُستثار بهذا الشئ، كيف لا؟! فسأستطيع بذلك أن أفعل ما يحلو لي.. كنّا نلتقي أسبوعياً مرة أو مرّتين على حسب الظروف .. قلت لها أنني أريد أن التقيها بعيداً عن عدي ومرام في نفس المكان لكي يمكننا الإستمتاع بوقتنا .. بدت أصوات التردد تصدر من فمها عبر الهاتف يوماً بعد يوم، ما اضطرني إلى أن أكون أكثر صرامةً معها حيث أخذت أُخبرها كيف أني سأعض رقبتها وأُعرّي جسدها ولن أترك لها مجالاً للمقاومة، كانت يهدأ خوفها عندما تشتعل .. عندما تشعر بأنها أضعف مني .. كنت دائماً أُفكّر ما إن كانت تهوى أن تلعب دور الذليلة أم لا؟ إنّها لا تُمانع أياً من صرامتي ولا تحاول أن تكبح منها، حتّى انني في تلك الليلة ما قبل اللقاء قد قمت بالإتصال بها وفي خضم الحديث رميت حجر الحظ معها لكي أحصل على الجواب فقلت :

- انا : بتعرفي شو نفسي؟
- حنين : شو نفسك حياتي؟
- انا : نفسي انيكك من طيزك وانا عم بحكيلك كلام وسخ
- حنين : يا ريت حياتي، كيف كلام وسخ؟
- انا : يعني راح اقلك انك شرموطة ومنيوكة ووسخة
- حنين : عن جد؟ "بجدّية أكثر"
- نـ نعم! "بتردّد"
- حنين : ما انا شرموطة ومنيوكة ووسخة حياتي المهم تنبسط
- انا : ما بتزعلي ؟
- حنين : بزعل لو حدا تاني، بس انت غير!
- انا : هذا لانك شرموطة وقحبة كمان هاها!
- حنين : اه حياتي انا بدي كل شي منك!

كنتُ هُنا قد أيقنت بأن حنين تهوى أن تلعب دور الذليلة فعلاً ممّا استثار غريزتي أكثر فأكثر، جلست أمام الحاسوب وذهبت إلى محرّك البحث وكتبت ما تحبه حنين جنسياً حتّى أكتشف المسمّيات الجنسية العلمية "سكسولوجي" عن الماسوشية والسادية، حيث أن الماسوشية أن يتلذذ الشخص بأن يكون هو الذليل والمغلوب على أمره ونسبة كبيرة منهم يستمتعون بالخضوع للتعذيب والإذلال الشفهي والفعلي، أما السادييّن فهم العكس تماماً ذلك أنّهم يستمتعون بامتلاك أشخاص مازوخيين "ماسوشيين" حين يقومون بتعنيفهم وإذلالهم جنسياً، هل أنا سادي بطبعي؟ أم انّي ماسوشي؟ لم اكن افهم حينها الفرق بين هذين النوعين ولم أفكر بالجنس من هذه الناحية حيث أني كل ما كنت أعلم عنه من ذي قبل كان القُبل والمضاجعة لا غير! لكنّي بعد التفكير لم أُمانع أن ألعب دور السادي على حنين إذا كان ذلك سيوصلني غايتي ويستثيرني بغض النظر عن المسمّيات.
عند حلول السابعة كنت قد وصلت إلى المطعم ذاته وحجزت طاولة "غرفة" لي ولها وسرعان ما وصلت هي ترتدي بنطلون جينز أزرق غامق يُظهر مفاتن مؤخرتها وقميص أسود راقي مع شعر ناعم وأظافر متقنة طلائها بلون أسود، جلَسَت ولأول مرّة بنظرة خجل أمامي وابتسامة واسعة جداً، كنت أتفحص بلا تردد كل مناطق جسدها بشكل شبقي جداً حتى أنها لاحظت نظراتي تلك وسألتي "شو مالك؟" فرددت عليها بابتسامة خفيفة وأشرتُ إلى المقعد الثاني على نفس أريكتي لكي تجلس بقربي فما كان منها إلّا وأنها أتت .. كنت في تلك اللحظات أسترجع كل معلومات في موضوع الساديين والماسوشيين واستجمع مقاطع أفلام الجنس الّتي تابعتها في نفس المجال وأبتسم حتّى لاحظت أنه من الغريب أن أبتسم بلا سبب فعاودت سؤالها "حبيبي، ليش عم تضحك؟" فأشرت لها بإصبعي بأن تقترب أكثر لكي أهمس في أُذنها ففعلَت، حينها قلت لها "عم بضحك لانك شرموطة!".
أذكُرُ أنّها في تلك اللحظة كانت كالطفل الّذي حصل على الإطراء من مدرسّته أمام باقي الطلبة ولم يستطع كبح فرحته، ما كان منها إلّا أن اخذت تمص شفتي السفلى وتقول لي بجنون "عيدها!! حياتي عيدها .. احكيلي شو انا؟" فقلت مرة اخرى "انتي شرموطة رخيصة، وانا راح اهينك" فكانت ترتعش من كثر اللّذة لما قلته من كلام وتقبل شفاهي بجنون حتّى اني أبعدتها عني قليلاً لكي تتوقف عن تقبيلي وقلت لها بصيغة الآمر :

- انا : افتحي تمك!
- حنين : ليش حياتي؟
- انا : انتي يا حيوانة ممنوع تسألي، بتقولي حاضر وبس!!
- حنين : حـ .. حاضر "تفتح فمها ببطئ ورجفة"
" تفوو!"
- انا : إبلعيها !!
- حنين : ممم .. كتير طيبة حياتي!!
- انا : ممحونة يا شرموطة؟
- حنين : آه كتير يا عمري مولعة

فعلياً انا لم أبصق في فمها من أجل امتاعها ولا لأي غاية جنسية بل كانت تلك البصقة هي سداد دين نوعاً ما للصفعة التي صفعتني إياها في المرة الأولى ولكنها لم تفكّر بذلك، بتتُ متأكداً من ماسوشية حنين الشيء الّذي جعلني أشعر بطمأنينة أكبر لتصرّفاتي القادمة، كنت انتظر تلك اللحظة حيث بدأت امتص شفاهها وأمرر أصابعي إلى صدرها الصغير وكلّما حاولت كبح شهوتها أُعنّفها بنظراتي فتعود إلى الإستمتاع بما أفعل فتسلم لي الأمر.. أشتم عنها في اللحظات التي كنت أفتح فيها أزرار قميصها الأسود، كانت ترتعب خوفاً وهي تنظر يميناً يساراً خوفاً منها أن يلحظنا أحدهُم فأمسكت يدي لتوقفني عن ذلك، نظرت إليها وقلت حينها "ما حدا راح ينتبه، كلهم شرموطات مثلك!" فتجمد جسدها عن التحرّك فجأة ونظرت إلي بنظرة حزن جادة وأخذت تقول "انا شرموطتك إنت وبس!" فلم أُعِرها أي إهتمام سوى تلك الإبتسامة الطفيفة حيث اني لم آبه بعاهرة من تكون ما دامت تتعاهر أمامي ومعي، فتحت ما يكفي من أزرار قميصها ذلك لأرى ستيانتها الصغيرة السوداء!! كنت أعرف ماذا أُريد من جسدها كمزارع حرث أرضع مئاب المواسم ويعرف سهلها من وعرها، كانت أشبه بالقط الحديث الولادة حين يتم إكتشاف مخبأه، لا حولَ ولا قوّة إلّا ان ينتظر ماذا سيحل به، وهي كانت كذلك خائفة ومرتعبة ولا تريد منعي وتنتظر مني حركتي المقبلة، عندما نزعت ستيانتها ببطئ نظرت إلى عينيها نظرة المنتصر، كانت حاولت أن تخفي نظرتها وتدير وجهها عني إلا اني امسكت رأسها وقلت "حبيبتي، ما راح ائذيكي .. انتي قحبتي والقحبات ما بتسحوا، مفهوم؟" فأومئت رأسها بالإيجاب على ما قلت، صدرها الصغير الداكن يبدو مثيراً .. تلك الحلمات السوداء المنتصبة مثيرة .. صوت تنهيداتها وأنفاسها مثيرَين .. نفس تلك التنهيدات الّتي صدرت من مرام، هل كان العاهر عدي يعرّيها؟ اقتربت من هدفي بشدة .. سأرضع هذا النهد الصغير هذه المرة وانا بالغ! سأمتص حلمات حنين حتّى يجفّوا، لم أعرف لماذا كنت قد وصعت اصابعي في فمها؟ لكنها لم تسأل عن السبب ايضاً بس فتحت فمها وأخذت تمص أصابع يدي حال اني اتنقل ما بين نهديها ماضغاً وبائها هنا وهناك على امل أن أروي عطشي من هذه العاهرة.
يبدو أن شهوة النساء أسوأ تاثيراً من شهوة الرجال فما أن طرقت الباب الصحيح لشهوتها حتى أصبحت أقوى من الحيوانات جنسياً .. تدفع برأسي نحو ثدييها أكثر .. تنزل البنطال دون أن أطلب ذلك .. ترتدي لباساً داخلياً اسود اللوّن أيضاً لكن سرعان ان نضته عن كسها المبتل وفتحت قدميها بلا خجل .. عندما تخاف صغار القطط كثيراً لا سيَمَ عند بداية تعلّمها المشي، تستعطف البشر لكي يحتضنوها عندهم ويشفقون عليها .. قطتي حنين كانت خائفة ومخزية لكثيرة شهوتها إلا أنها تطلب مني ان ارحم ماء كسها المبتل بأسرع وقت .. كانت تلك المرة الأولى لي الّتي أرى فيها الكس بهذا القرب فلم أكُن لأراه إلا عبر شبكة الإنترنت .. صغير ونظيف وبكري .. ينبض لكثر شهوته ويقذف مائه لفيض شبقه، هل اقبله؟ أم اعضّه بل هل ألعقه؟ أم ينبغي علي تقليد أفلام الجنس ووضع أصبعي بداخله؟ قلت لنفسي بأني سألعقه حتى اتذوق ماؤها وإن اعجبني العقه حتى أرتوي منه كثر ما شئت، في الواقع تقبيل الكس أشهى وأطعم بكثير من تقبيل شفاه الفتاة تكفيك شهوة خروج الماء المعسّل من ذلك الكس عند تقبيلك له، شعور اللّذة لدى المرأة العربية شعور مؤلم جداً ذلك أنه يختلط بالخوف والذهول تحسّباً من الفضائح والحدود الإجتماعية الّتي تفوقني أنا شخصياً نجاسةً وخراباً ! لكنّي حقيقةً كنت استمتع بنظرات الخوف تلك لا سيم عندما تختلط أصوات التآوهات من حنين والأخريات في المكان سوية، اخذتُ أمرّر يدي إلى دبرها وألاعب ثغر مؤخرتها بينما ألعق لها كسها، كانت بكراً كثوبٍ لم يُلبَس بَعد.. حتّى مؤخرتها لم تكن قد لُمست من قبل، استطعت أن أدخل اصبعي داخل مؤخرتها بصعوبة جداً ولم تكن حنين تفعل أي شئ سوى أنها تحاول أن لا تنظر إلي فنتواصل بأعيننا سوياً لشدّتها خزيها، عندما أفسحت المجال لأصبعي داخل مؤخرتها وأخذت ادخله وأخرجه على التوالي وألعق لها كسها بسرعة جنونية ما كان إلّا ان صوتها ارتفع فجأة مع تزايد أنفاسها وسرعتها وأخذت تقول :

- حنين : آآآآه !
- انا : شو مالك يا عمري؟
- حنين : ر .. راحـ يجي !!! "مع صعوبة في النطق"
- انا : شو هو الي راح يجي
- حنين : ظهري راح يجي حياتي .. اسرع حبيبي .. اوه .. بترجاك!! مش قادرة اسرع!

أخذت أسرع في ملاعبة دبرها ولعقها إلى ان شعرت بإنقباض غريب عند كسها فتوقعت ان ذلك يعني أنها قد وصلت حدّها ونطفت ما بها من عسل .. كانت كمن استيقظ من نومه ضائعاً بعد ذلك مباشرة!! غطّت جسدها ووضعت ملابسها عليها وبدأت ترمي أطراف نظرها يمنة ويسرة بشكل هستيري غريب، لم تقبل أن أقترِب منها أكثر بل انها بنوبة خوف "Panic Attack" واخذت تبكي فجأة وتقول "لا!! لا! انا سيئة! انا شرموطة! ما كان المفروض نعمل هيك .. انا خايفة مش عارفة كيف عملت هيك .. انا عديمة الشرف مش عارفة كيف هيك صار!."
كنت انا أعاني من الخوف ايضاً ليس مما حدث ولكني كنت لا أريد أن أخسر حنين ولا أريدها أن تكرهني في ذات الوقت، اخذت أربّت على شعرها وأُخفّف عليها وأقول لها بأن ما فعلناه سوياً لا يمكن شرحه إلّا أنه حب حقيقي بين شخصين لا أكثر .. استطعت بعد قرابة الخمس دقايق أن أُهدِّء من روعها قليلاً حتّى استطاعت أن تتنفس بشكل صحيح وتبتسم من جديد فبادرتها بالسؤال .. 

- انا : بتحبيني؟
- حنين : بعشقك
- انا : انتي حياتي ..
- حنين : وشو كمان ؟
- انا : وعمري ومملوكتي

كانت قد ابتسمت لجمال الكلمات الّتي سمعتها مني واقتربت واضعة أنفها على أنفي وهامسة "عجبتك؟" حينها ابتسمت وقلت لها بأنها اعجبتني جداً وأريد المزيد والمزيد منها لأني لا أشبع منها! ولم تسطع أن تخفي نظرات الخوف خاصّتها تلك بالرغم من محاولتها الإبتسام .. كانت تتردد وتقول لي بأننا سنناقش ما يمكننا فعله لاحقاً لأنها تريد وقت للتفكير..
لربّما كانت حنين تسأل نفسها ما إن كنت أحبها أنا حقاً أم لا، هل هي حقاً عاهرة ومستعبدة أم أنها تريد أن تصبح كذلك؟ هل حقاً هذا ما يسعدها ولا تأبه بنتائج ما نفعل وتريد أن تستمتع بما نفعل أم لا؟ عندما وضعت ملابسها مرّة أخرى ورتّبت شعرها أخذت القرار بالمغادرة وابتسمت عنوةً عنها ونظرَت إلى عيناي قبل أن تذهب وقالت لي "تذكّر .. انت قلت لي بأنني عاهرة!"

الكثير من الكلمات لها تفسيرات عدّة لا سيَم أن القائلة أنثى، لقد كنت أنظر لمشيتها الغير متّزنة وهي تغادر المكان، لربما انها كانت تشعر بشيء من الألم في مؤخرتها نتيجة مداعبتي لها، كنت أفكّر ما إذا كانت حنين تشتغل أكثر فأكثر أم كنت أنا من يصل مرحلة متقدمة من أفكاري الجنسية الشيطانية؟ ماذا سأقول لحنين عبر الهاتف في المكالمة القادمة؟ ماذا سأفعل معها في لقائي التالي.. يجب عليه أن يكون الحاسم!

سأكتفي بهذا القدر من السرد حالياً .. سأقوم بالتأكيد بإضافة الجزء الثالث خلال يومين إلى ثلاثة أيّام وأرجو أن لا يقوم أحد بنقل الموضوع إلّا بذكر اسمي ومدوّنتي الشخصية ذلك لحفظ حقوقي الأدبيّة أولاً ولأنها من مذكّراتي ثانياً، شكراً جزيلاً

Wednesday, May 13, 2015

ابو الشيطان - براءة - الجزء الأوّل

مرحباً بكم جميعاً سيدّاتي وسادتي،

لقد فكّرت الكثير من المرّات قبل أن أتخّذ قرار الكتابة أو النشر لما سيَلي سردَهُ هُنا ذلك أن الحواجز النفسية الّتي تقع على عاتق البشري - لا سيَمَ العربي - هي أقوى بكثير من الحواجز الفعلية في عالمنا الحقيقي، وجود قرّاء لهذا النص يشعرني بأنني ثوري يخاطب سراً بعض الثوّار ضد الإحتلال، أو كالخطيب في مجموعة من المذؤوبين يشقّون طريقهم في معركة النجاح في عالمنا.

للأسف فقد يعيش البعض ويموت وهو لا يستطيع التعبير عن رغباته أو تجربتها حتى أنها تتحول إلى عوائق في نجاحه البشري، وصلت بشريتنا إلى مرحلة تقلقني جداً دعتني أُسرِع في كِتابَتي لهذه المجموعة القصصية الّتي تحوي أسماءاً حقيقية وأحداثاً حقيقية ولكن بطابع أدبي "لم أقم بذكر إسمي بشكل مباشر لربما لأني لا أملك الشجاعة بعد"، أرجو من جميع القُرّاء عدم الحُكم على هذه المجموعة من مُنطلق الشهوة الجنسية فقط، بل من منطلق أدبي أيضاً ينم عن تذوق للفن كما تمتلكون تذوقاً للجنس، وعلينا أن نؤمن جميعاً بأن توجهاتنا الجنسية تتقلب وتتغير وليس لأحد تحكّم بها ولذا فمشاعر الحب والكره يجب أن تُفصَلْ عن التوجهات الجنسية.

هذا العمل من مذكّراتي الشخصي ومن سردي الخاص فأرجو عدَم نقله إلّا بإذن منّي أو بذكر إسمي فأنا الوحيد الذي أملك حقوقه شاكراً لكُم تفهّمكم.


قراءة مُمْتِعَةْ :

براءة - الجزء الأوّل


يومي المدرسي مُمِلٌ جداً لا سِيَمَ في السنة الأخيرة منها، نفس الوجوه، نفس المواد والدروس ونفس الزملاء الّذين يحسدونني دائماً على درجاتي وعلاماتي في هذه المدرسة، سيحدث ما يحدث كل يوم هنا، نأخذ الدروس إلى أن يحين وقت الإستراحة فنلعب كرة السلة أو القدم ومن ثم نعاود إلى الدروس حتّى ننتَهي وأتوجّه إلى الباب الخارجي مروراً بالقسم الأمامي للمدرسة حيث يتواجدن البنات ويتواجد الباص الّذي يُقلّني إلى البيت ويأخذني من هناك.

لم يكن عندي الكثير من الأصحاب ذلك أني قد كنت انتقلت توي إلى فلسطين ولم أتعرّف سوى بقلة في مدرستي مثل عُدي ومحمد، أمّا عن أبناء صفّي فلم تكن علاقتي تتعدّى السلام والحكايات المنقولة مني أو عنّي ومنهم وإليهم. كانت الساحة الأمامية لمدرسة الذكور تقع تطل على شبابيك الصفوف العليا للبنات من نفس العُمر حتّى وإن صعبت الرؤية لنا، لم أكُن أقتَرِب أو اتجرأ على النظر إلى ذلك الشبّاك وكأن عيناي تخاف أن تُعمَى إن رأت ما خلف ذلك الشبّاك، ولكن عقلي كان يأبى الإستسلام فقد كان يتخيّل كم من الجميلات يجلسن في الأعلى خلف ذلك الشبّاك، ومن ثم يخبرني عقلي بأن أنظر كما ينظر الباقي لعلّي أحظى بإعجاب إحداهن، إلّا أني كنت معروفاً بهدوئي وخُلُقي فكنت أُكابِر ولم يكُن يتسنّى لي سوى رؤية الفتيات للحظات معدودة عندما أدخل إلى الباص وأنتظر باقي الطلاب فسرعان ما يمتلئ وأرحل من تلك الجنّة المليئة بالحسناوات.
في الحقيقة لم أكُن أعرف من أسماء البنات حينها سوى ساندي وريم، ساندي كانت فتاة غير محجبة شعرها لا يتعدّى كتفيها وأي نسمة ريح خفيفة كفيلة بتحريكه، وكنت أجدها أكثر الفتيات إثارةً لا سيم بعد إنتشار قصة عبدالباسط معها حيث قيل أنها قامت بعرض "ستيانتها" أمامه من خلال الشبّاك وكان زياد شاهداً على ذلك. بالطبع لا أحد يعرف الحقيقة من الكذب لا سيمَ في عمر المراهقة ولا سيَمَ من قِبَل الشباب فهُم لا يؤتمنوا على قصصهم مع النساء البتَة ففي معظم الأحيان تتحول الشهوات والفانتازيات إلى حقائق يتناقلها الأصدقاء لا صحّة فيها!! أما ريم فلَم يصدر عنها أي قصة مثيرة إلّا أنّنا كلّنا نعرف بأن هنالك قصة حب ما بينها وبين زميلنا حمزة وسبق لنا وأن رأيناهم يتواعدان في المركز التجاري، غير ذلك لم أكُن على دراية بأسماء الفتيات إلّا الأشكال.

حياتي بإستثناء الجانب المدرسي مليئة بالرفاهية على حد المُستطاع فكنت ألعب كرة السلّة في النادي وكنت أذكر إلى القهوة أيضاً برفقة عدي ومحمد وأستمتع بالجو العام للمدينة الجديدة ومن ثم أعود إلى بيتي لا شيءَ لأفعله سوى الدخول إلى العالم الوهمي هذا والتحدّث عشوائياً مع الأصدقاء الحقيقيين أو الوهميّين. كان عُدَي قد بدأ يأتي معي إلى النادي لا ليتدرب ويلعب كرة السلة على قدر رغبته في مشاهدة الفتيات وهنَّ يركضن وافتراس اثدائهن بنظراته تلك، وكان مع مرور الوقت قد أمعَن النظَر في مرام تلك المُستجدّة الّتي لا تعرف أن تلعب كرة السلة أو أي رياضة أخرى وبما أنّي كنت أعرف والدتها الّتي قد أوصتني على مساعدتها عندما أحضرت إبنتها إلى النادي فقد كنت على علاقة طيبة في مرام واختها منار على حد سواء.
مرام، في مقتبل العمر، تقريباً تبلغ من الطول 170 سم، سمراء اللون بشدّة ولكنها ليست سودات ولها شعر مجعّد جميل، خصرها متناسق وصدرها كذلك أما عن تجاربها فهي أقرب إلى الطفولة من الأنوثة إلى الطفولة رغم أنها كانت قد بلغت الثامنة ربيع من عمرها حينذاك، كانت قد ترجّاني عُدي مسبقاً أن أقوم بتقديمه لها كي يقوم بـ"مصاحبتها" ولكني كنت أرفض دائماً إلّا أنه من شدّة إلحاحه المستمر وتفادياً لإزعاجه وافقت على أن أُعرّفهُ عليها فقط ولا شئ أكثر، ولم أقبل بذلك إلّا بعد أن وعدني بأنه سيحضر إلى النادي إحدى الفتيات الجميلات في مدرستنا الّتي قد كانت وافقت على رؤيتي عندما سألها عن ذلك، فصار الحديث بيننا على أن أُعرّفه على مرام في مقابل أن يعرّفني على حنين في مطعم النادي في نهاية الأسبوع. لم أكُن أعلم حقيقة الأمر إن كان عُدي يكذب لكي أُعرفّه على مرام أم أنه كان يريد أن يصنع لي نفس المعروف الّذي سأصنعه معه؟!
على عكس الأيّام الطبيعية يكون اليوم الدراسي الأخير، يركض يركض ولا يلهث وفيه من الصحّة الكثير، كنت قد تجرأت يومها أن أنظر إلى الشباك المؤدي إلى صفوف الفتيات كي أتأكد ما إن كانت تلك الشخصية التي لربما أن تكون وهمية "حنين" تشاهدني أم لا، كنت عندما أرى أي فتاة بمواصفات جميلة أتمنى أن تكون هي، كانت أي فتاة تنظر إليَّ ولو صدفةً أخالها تتغزل بي وأرجو أن تكون كذلك، كنت بالفعل قد سألت عدي قرابة العشرة مرّات إن كان يكذب علي أم صادق معي بشأن الفتاة وأكّد لي أنه صادق ولا مجال للتشكيك، لكني لم أكن أصدقه ليس لأنه ليس صديقي، بل لأنه صديقي كان ذلك سبباً أدعى لعدم تصديقه.
يوم الخميس كنت قد جلست أنا ومرام على الطاولة في مطعم النادي وانتظرنا قدوم عُدَي بعد أن أخربتها عنه وعن قدوم الفتاة الأخرى حيث لمعرفتها بي ما كان لمرام إلّا أن تُرحّب بقدومهم، وبالفعل لم تتعدّى البضع دقائق حتّى كان عدي معنا على نفس الطاولة يجلس مبتسماً بعد تعرّفه على مرام فنظرت إليه سائلاً :

- انا : جاي لحالك؟
- عدي : آه ليش ؟
- انا : وين حنين ؟
- عدي : هاها!! مين ؟
- انا : عم تتخوّت علي كنت!!؟
- عدي : لا بشرفي هيها بالطريق!
- انا : تنشوف !

طبعاً لم أكن أنوي إلّا أن اتمالك غضبي حينها لأني كنت أتمنى بكل صدق أن يكون عدي على حق فستكون تلك هي الفتاة الأولى الّتي أواعدها في حياتي، كيف ستبدو؟ هل هي حسناء؟ طويلة أم قصيرة؟! أم أنّها كما قال احد القدماء "هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة ، لا يشكتي قصرٌ منها ولا طولُ" وهل ستنجذب لي؟ وماذا عليَّ أن أقول لها لكي أحصل على إهتمامها؟! كنت مشوّش الفكر لدرجة أني لم ألحظ بأن عدي ومرام قد انسجما في الحديث مع بعضهما البعض وأخذا يتبادلان الضحك والمزاح، ظللت غارقاً في تساؤلاتي إلى أن شعرت بأن الكرسي الّذي بجانبي قد تحرّك بسلاسة  وجلست تلك الفتاة بجانبي هي حيث ابتسم عدي ورحّب بها كما فعلت مرام ذلك أيضاً!

- عدي : هاي حنين يا سيدي جننتني وإنت تسأل عنها، حل عني هلء!
- مرام : هاهاهاها!!
- حنين : انا؟ هاها ليش؟
- انا : إخرس بلا فضايح "بخجل ونمردة"

حنين كانت سمراء، أقرب إلى السواد بلونها وكانت ذات شعر ناعم وملامح ناعمة، أنفها صغير وفمها كذلك وعيناها سوداوين جداً وكبيرتين، ضعيفة الخصر وصغيرة الصدر، لديها ارداف ممتلئة ومؤخرة منسابة كالفخار الثمين المحبك الصنيع، لم تكن كثيرة الجمال في الملامح لربما، إلّا أن جسدها كان يتناسب مع مقاييس الجمال خاصّتي، كانت ولا تزال على رأس مقوّمات جمال المرأة في مقاييسي ومذهبي الشخصي شيئان أساسيّان هما الرائحة والأصابع، كانت رائحتها زهيّة وأصابعها نظيفة، عندها شخصية مرِحَة جداً، كانت قد أخبرتني انها كانت تراني دائماً وأنا أنتظر في الباص ولكنها لم تبادر بلفت إنتباهي ذلك ظناً منها بأننّي شخص متديّن ولم تكن تريد أن تتعرض للمشاكل، أكدت لها أنني على العكس وبأنني لن أضعها في اي مشاكل وأني سعيد جداً في معرفتها وأريد أن أبقى على تواصل دائم معها ! لم تُمانع ذلك لكنّها لم تعطني رقم هاتفها ذلك أنه قد كان متعطّل في تلك الفترة فتبادلنا عناوين البريد الألكتروني وتواعدنا أن نبقى على تواصل دائم فيما بيننا.
فعلياً لم يكن الوقت كافياً لكي نتحدّث نحن الأربعة فيما بيننا، قد كنت أتحدث بكل سعادة إلى حنين وكان عدي يتحدث مع مرام هو الآخر فلم نحضى بأي حديث جماعي حينها، في طريقي إلى المنزل كنت أُفكّر في لحظة وصولي إلى المنزل كي أستخدم الحاسوب وأقوم بإضافتها عبر البريد الإلكتروني والحديث إليها، أيقنت حينها أن شعور وجود أنثى إلى جانبك ورغبتها بك هو شعور يندرج تحت حاسّة أخرى في الجسد وهي أجمل الحواس لدى الإنسان .. الغريزة .
عندما بديت الحديث مع حنين كانت هي خارجة من علاقة مع شخص اسمه محمد وكانت تظهر إعجابها لي بشكل أكبر من ما كنت أفعل أنا، كنت سعيد جداً بذلك وخائف على حد سواء .. كانت هي الأولى .. كل الصعوبات تصاحب البدايات .. حتّى عندما اعترفت لي بحبها لم أرُد من كثر خوفي !! نتواعد أنا وهي أكثر وأكثر إلى أن استجمعت قواي وشاورت عقلي وقلبي بأني أريد أن اقول لها بأني أحبها أيضاً!
حنين أحبّتني، أنا كذلك أحببتها، كانت تعطيني طاقة عظيمة لم يعطني أحد إياها من قبل، تحدّثني، تضحك معي، تهتم بي وتأبه لما أقول أو أفعل، كانت أول من قالت بأنها تجدني مثيراً وتحب أكتافي العريضة، كانت ترضيني قبلاتها وجنونها .. قالت لي ذات مرّة بأنها تشعر بأني مشتعل ومستثار عليها وتشعر بأني أريد أن اكلها بنظراتها! كانت تهمس بصوت خافت وتضحك وهي تخبرني بذلك، لم أستطع أن انكر حينها أني اتمنّى فعلاً ان اذوق حلاوتها .. اتمنّى أن أفرض رجولتي وأشعر بأني أنا المرغوب هنا، انا القوي وقائد الهجوم، أردتُ أن اشعر كما في صوتها من ضعف أمامي ورغبة. في الواقع كانت حنين تجعلني أستكشف أبواباً لم أكُن أعلم بوجودها في نفسي، تفتّحت الكثير من الأبواب حيث أن معظمها اختلط برائحتها والغريزة والشهوة الّتي كلّما طرقتها إحدى الإناث لاحقاً لحظيت برفصة كبيرة لأن تجد أحد تلك الأبواب مفتوحاً، لم أكُن أعرف أن بي من هذا ولم تكُن تلك الشهوة الّتي لم أستطع كبحها إلا غيض من فيض!
كانت تطوّرت لقاءاتنا ومواعيدنا، كنّا نذهب إلى مطعم مختص للعشّاق في مدينتنا .. كان حديثاً حينها، إضاءته خافتة ومقاعده كبيرة ومريحة، كل مقعدين محاطَين بشئ من الخشب يغلق الجلسة بشكل يتناسب مع الجو العام .. لا أحد يراك من الخارج سوى أنت ومن معك، كنّا قد اكتشفنا هذا المكان انا وعدي وأخذنا حنين ومرام إلى هُناك، كنت أجلس في ذلك المكان وأنا أحضن حنين ولا شيء جنسي قد حدث بينها إلى ذلك الوقت، كان هنالك صوت خفيف يأتي من خلف الخشب، حيث عدي ومرام يجلسان، تنهيدات خفيفات من مرام .. صوت أنفاس يعلو ويعلو.. ثم ينخفض .. ثم ينقطع .. ثم صوت اللعاب الناتج عن القُبَل .. كنّا قد سمعنا هذه الأصوات أنا وحنين بكل وضوح، وكأننا كُنّا نصغي لهذه الأصوات كي نقترب أكثر فأكثر ونقبّل بعضنا الآخر، كانت حنين أكثر قرباً إلى جسدي منّي، لم أكن بذلك القرب من جسدها لشدّة خوفي، كانت تمسك يدي وتضعها على جسدها وكأنها تقول لي "هيّا .. حرّك هُنا .. قبّل هُنا .. إلعق هُنا" وأنا كالأبله الّذي بلغ حد الغباء فيه أن يغضب الآخرين.. غضبت حنين .. كانت نظرتها تنعتني وكأنها تقول لي بأنّني جبان.. لكني لم أُحرِّك ساكناً .. تشتعل هي أكثر وتقترب من جسدي وتأخذ تحُك معدتها على معدتي .. تلامس فخذي وعلى الرغم من اشتعالي .. انا خائف بالرغم من التصاقها بي، كانت حرارة انفاسها وأصوات عدي ومرام تشعلاني أكثر فأكثر وكلّما كنت قد اقتربت من اتّخاذ قراري بأن افعل ذات الشئ أتجمّد أكثر.. تقترب وتحتك إلى أن طفَح كيلَها فصفعتني على وجهي بغضب صفحةً موجعة استثارتني .. نظرت إليها بكل جدّية وجمود فقرأت في عينيها الرغبة منّي بأن أتقدّم .. كل ما أعرفه أني جُنِنْت، أنا من عليه أن يُمسِك زِمامَ الأُمورِ هنا ولم إلّا أني كنت قد إتّخذت القرار المُناسِب واقتربت أكثر إلى أن اخذت شفاهها بغضب ولذة شديدَين ورحت أقبض على شعرها كي لا تفلت من شفاهي، اتذوّق لسانها وتتذوق لساني، اسألها "أتحبينني!؟" ترد بصعوبة ما بين أنفاسها "بجنون" حتّى أنّي بدأت أُمرّر يداي على باقي جسدها بدءاً من رقبتها الصغيرة إلى كتفها، اتحسّس صدرها الصغير وأُداعب معدتها حتّى أصل سرّتها .. أقبّلها تارةً بعنف وتارةً ببطئ وأنا أداعب سرّتها وأفسح مجالاً ليَدي كي تغوص ما وراء ملابسها .. كانت لكثر شهوتها قد عرقت كثيراً ممّا أدى إلى إبتلال يدي أيضاً وجعلني أطمع في استسلامها لي أكثر، صوت مرام صار واضحاً أكثر بالنسبة لي لا سيَم عندما مرَّرت يدي إلى كس حنين المبتل، أخذت استكشفه باصابعي واتخيل أفلام الجنس الّتي كنت قد تابعتها من قبل، كانت في عالمٍ آخر .. لم أكُن أفهم مدى روعة شبق المرأة أو التعامل معه حتّى، يومَها لم تسمَح ليَ الفرصة أن أقوم باستطعام الجنس، كنت قد  نطفت ما بداخلي عندما احتضنتني حنين عند صدرها وأنا اشتمّه كمن حبس أنفاسه لسنين طويلة حيث قالت لي "حياتي .. إنت وحش .. رح تقتلني" بتلك اللحظة أدركت مدى روعة أن تكونَ رجلاً مرغوب لدى امرأة أنت تحبها وهي تحبك، أنت تهواها وهي تهوى جسدك.
علاقتي بحنيت ليست علاقة عاطفية أو جنسيّة فحسب! بل كانت علاقة إستكشافية ينتظرها كلا الجنسين لاستكشاف بعضهما الآخر، ولمعرفة مدى تأثيرهما على الجنس الآخر، أن تشعر هي بأنوثتها واستثارتها لي يرضيها، والعكس يرضيني، في ذلك اليوم كان حاجزي مع الخوف قد انكسر .. بدأ عقلي لا يخشى من مخيّلتي، أخذتُ أقول في نفسي .. أنا اليوم لمست كس جسدها .. غداً سأضاجعها .. وبعده سأفعل ما أشاء معها، امتلئت بالثقة والشهوة .. لم أكُن أيقن أنّي أمتلكُ من الشهوة والمخيلة ما يكفي لربما 5 رجال فتوّة حياتهم وشبقهم سوية! أخذتُ الهاتف وكلّمتها :

- انا : حنين !!
- حنين : اه حبيبي ..
- انا : انبسطتي اليوم؟
- حنين : كتير .. اوّل مرّة اعمل هيك شي
- انا : ولسّا لقدّام بنعمل اكثر
- حنين : متل شو؟ "بضحكة خافتة مثيرة"
- انا : كان نفسي أعمل كتير شغلات معك بس استحيت
- حنين : لا تستحي مني حبيبي .. احكي لي !
- انا : كنت راح اضربك أوّل ما ضربتيني على وجهي او أبزق عليكي ..
- حنين : هاها! وشو فيها حبيبي؟ بتمون !
- انا : ما بتقرفي او بتزعلي؟
- حنين : انت فحلي وسيدي ما بقدر ازعلك "بطريقة استعطاف"
- انا : انا بحبّك ونفسي ..
- حنين : شو نفسك؟
- انا : نفسي .. اني .. كِك
- حنين : آآآآه .. عيدها
- انا : نفسي انيكك



سأكتفي بهذا القدر من السرد حالياً .. سأقوم بالتأكيد بإضافة الجزء الثاني خلال يومين إلى ثلاثة أيّام وأرجو أن لا يقوم أحد بنقل الموضوع إلّا بذكر اسمي ومدوّنتي الشخصية ذلك لحفظ حقوقي الأدبيّة أولاً ولأنها من مذكّراتي ثانياً، شكراً جزيلاً